[center]عزز المنتخب الجزائري حظوظه في التأهل لمونديال 2010 بعد الفوز الصعب الذي تحقق علي منتخب زامبيا بهدف دون مقابل في اللقاء الذي أقيم مساء الأحد علي ملعب مصطفي تشاكر بولاية البليدة في الجولة الرابعة للتصفيات الإفريقية.
سجل هدف النقاط الثلاثة رفيق صايفي في الدقيقة 59 ليرتفع رصيد الجزائر الي 10 نقاط ويبقي في الصدارة وبفارق ثلاث نقاط عن مصر الثانية، فيما بقي المنتخب الزامبي في المركز الثالث برصيد 4 نقاط.
كما هو متوقع، كانت البداية لأصحاب الأرض والجمهور عن طريق تسديدة قوية لخالد لموشية ذهبت فوق العارضة، ثم بدأ المنتخب الزامبي في التحرر ومبادلة الهجمات وضاعت اول فرصة تهديف في الدقيقة 9 من عرضية لم تجد المتابع.
وبعدها بدقيقة سدد تيمبو كرة صاروخية ذهبت بجوار القائم الأيمن لمرمي الحارس الجزائري لوناس جواوي، ورد كريم مطمور بتصويبة فوق عارضة الحارس الزامبي كينيدي.
واستغل الزامبيون الجبهة اليسري للجزائر عن طريق كاتونجو الخطير، وسدد فيليكس كرة قوية في الدقيقة 30 انخلعت معها قلوب الجماهير الجزائرية الغفيرة ولكنها مرت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة.
ومع الدقيقة 32 أنقذ كينيدي ضربة رأس خطيرة من رفيق صايفي أخرجها الي ركنية سجل منها نفس اللاعب هدفا ألغاه حكم اللقاء بداعي إعاقة عنتر يحيي لمدافع زامبيا.
واستمر الأداء علي نفس المنوال مع بعض المحاولات الجزائرية لامتلاك وسط الميدان من زامبيا، وكثرت الأخطاء وتصدي الدفاع الزامبي للعديد من الكرات العرضية التي اعتمد عليها الجزائريين.
ومع بداية الشوط الثاني ضغط الجزائر بكامل خطوطه ولكن بلا فاعلية حتي جاءت الدقيقة 51 وسجل المنتخب الزامبي هدفا ابيض أثبتت الإعادة التليفزيونية صحته ألغاه حكم المباراة بداعي التسلل.
وبعدها بدقيقتين ضاعت فرصة أخري لزامبيا من انفراد ولكن الدفاع تصدي للكرة في اللحظة الأخيرة، ومن أول هجمة منظمة للجزائر انطلق مطمور في الدقيقة 59 بالكرة ومرر كرة عرضية انقض عليها صايفي وسجل منها هدف التقدم للجزائر.
وأهدرت زامبيا فرصة أخري مع الدقيقة 70 من دربكة أمام مرمي الجزائر، وأهدر عبدالقادر غزال فرصة لا تضيع من انفراد تام بالمرمي ولكنه سدد في العارضة، ثم انفراد آخر لكمال غيلاس وأطاح بالكرة في السماء.
وانقلبت المباراة في العشر دقائق الأخيرة نحو مرمي الجزائر، وضغط زامبيا بقوة وأهدر مهاجموه العديد من الفرص أخطرها في الدقيقة 85 من تسديدة داخل منطقة ذهبت بجوار القائم الأيمن بقليل، ولجأ بعدها الجزائر لتهدئة اللعب حتي نهاية المباراة.